أي تضحيات، وسقوط آلاف الشهداء والجرحى لأجل قضية عادلة، يجب الإنصات لها وتمكينها من كل أهدافها بعيدا عن انصاف الحلول، أوحلول ترقيعية طويلة المدى.
لذا فأن أي طبخات سياسية بنكهة الأمم المتحدة، لا تلبي طموحات شعب الجنوب، مصيرها سلة المهملات عاجلا أم آجلا.
فالحل الوحيد للقضية الجنوبية، هو فراق بالمعروف والإحسان، بشهادة الأمم المتحدة، واستعادة كل ما تملكه القضية في ارشيف مكتب الأمم المتحدة، من علم ونشيد وعملة.
غير ذلك هو تطويل أمد الصراعات الداخلية مستقبلا، شمالا وجنوبا،التي ستؤثر سلبا على حياة المواطن في كل مقومات الحياة.
ها أنتم قد قرأتم الواقع، وشاهدتم الصالح من الطالح، ورأيتم من يستحق العيش الرغيد جراء الدفاع، وتحرير الأرض في وقت قياسي والذهاب إلى أبعد من ذلك .
كما أن حضرموت هي شوكة الميزان في أي تسوية قادمة، فلن ترضى نخبتها العسكرية والسياسية، غير أقليم مستقل تحت شعار حضرموت لأهلها، بعيدا عن أي مركزية وتهميش وإقصاء .
ودمتم في رعاية الله