علماء الجنوب أدخلوا ربع مسلمي العالم إلى الإسلام لا يحتاجون إلى خوارج العصر اليمنيين

وكأن الجنوب العربي خالي من العلماء والحكماء حتى نكون اتباعا لشيوخ اليمن الحجوري والإمام مع العلم أن شيوخ المدرسة الشافعة الوسطية الحضرمية وسادتها العلويين التي يتدين شعب الجنوب العربي على منهجها كان لهم الفضل في دخول ربع مسلمي اليوم في جزر أرخبيل الملايو ماليزيا واندنونيسيا والفلبين وماليزيا  وجنوب الفلبين وجنوبيي الصين وتايلاند بشرق آسيا وكذلك دول شرق أفريقيا بالكلمة الطيبة والسلوك الحسن مشفوعا بالصدق والأمانة سلوكا دون قتل وسبي نساء وأطفال وسطوا على ممتلكات الشعوب واليوم يتطلع خوارج اليمن لزرع الحقد المذهبي والتكفير والتفسيق والتبديع والتشريك في جنوبينا الحبيب وكان الأولى بهم وعليهم اصلاح الاختلالات في موطنهم بلاد اليمن الشقيق إن وجدت".

محرر "شبوة برس" أطلع على الموضوع التالي للواء "صالح أحمد العيسائي" ويعيد نشره:

هذه الأيام كثر الحديث واللقط حول إنشاء المعاهد التابعة لشيوخ اليمن وكأن الجنوب العربي خالي من الحكماء والعلماء.

نريد أن ننصح الأخوة الواقعين تحت تأثير التبعية العمياء لمشايخ اليمن، عليكم أن تتبرأوا من أولئك المشايخ الذين وقعوا الاتفاقيات مع الحوثي وفي المقدمة محمد الأمام وآخرين.

وأشرح لكم واقعة حدثت قريبا أثناء زيارة مجموعة من اتباع محمد الإمام والقوا محاضرات في معهد الفيوش ورافقهم مجموعة من طلبة العلم في معهد الفيوش، والقوا محاضرات في يافع واتجهوا إلى البيضاء ورافقهم بعض الأخوة من يافع وتفاجئوا عندما تحدثوا بالبيضاء واختتموا حديثم بترديد الصرخة.

هذا عمل سياسي على الجنوبيين استيعاب ذلك، بكون كل اليمنيين بمختلف انتماءاتهم وشرائحهم السياسية، والعسكرية، والقبلية، والدينية يعملون تحت مبدأ الضم والإحاق للجنوب العربي إلى اليمن، وهذا ما لا يقبله عاقل وكل رجل حر وشريف.

افيقوا إيه المتتلمذين على أيادي المتلونين، وأعملوا لما من شأنه نصرت الدين الإسلامي الحنيف بعيدا عن تسخيره لأهداف سياسية وقبلية واستخبارتية، وأنما دعوة خالصة لله سبحانه وتعالى ونصرت المظلومين، وأعملوا لنصرت شعبكم الجنوب العربي المستقل برجاله وأهله.

والله الموفق للصواب ولخير الوطن وأهله.