قحطان الشعبي ممثل الجبهة القومية ينحي إجلالا للورد شاكلتون رئيس وفد بريطانيا الى جنيف
تم الإعلان والاشهار للجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل في تعز باشراف المكتب العربي التابع للمخابرات المصرية ابريل 1964 بقيادة رئيس مخابرات مصر "صلاح نصر" الذي بسبب خياناته تعرضت مصر لنكسة 1967 وقيام إسرائيل باحتلال أرض سيناء وتم ذلك ردآ على تدخلات بريطانيا ودعمها للجانب الملكي في الحرب الأهلية اليمنية الشهيرة 1962 -1970".
وأما جبهة التحرير (جبهة تحرير جنوب اليمن) تم إعلانها في يناير 1966.. بعد أشعرت مصر بسيطرة الشيوعيين الماركسيين على مفاصل الجبهة القومية وتم الاعلان عن قيام الجبهتين من تعز بدعم من مصر...
وعن جبهة التحرير يؤكد التاريخ ومتابعات محرر "شبوة برس" أنها قامت بالاندماج مع الجبهة القومية يوم 13 يناير 1966م وفي قيادتها جزء من القومية مع جماعة الاصنج وجزء اخر من القومية على رأسه فيصل الشعبي وعبدالفتاح واخرين رفضوا الدمج وكانوا متواجدين في فندق الجنوب العربي بعدن واستمروا بلا نشاط يذكر حتى هزيمة العرب في 1967 فدعمهم الانجليز ليتنازلوا عن التعويضات البريطانية عن احتلال عدن لقرابة 130 عام مقابل تمكينهم من حكم الجنوب بدعم من كبار ضباط "جيش اتحاد الجنوب العربي" الذي تم غربلته من قبل بريطانيا في خريف 1967 وإخلائه من الضباط الوطنيين والإبقاء على قيادات عسكرية قريبة من الجبهة القومية أو ممن تم تطويعهم وتكليفهم بهذه المهمة القذرة.. ودفع أولائك الضباط حياتهم ثمنا لتلك الخيانة الوطنية وكوفئوا بالقتل من قبل عناصر المجرم "محسن الشرجبي" في الشوارع أو القتل الجماعي في ساحل خورمكسر ليلا أو الهروب إلى اليمن".
كما أن من أهداف بريطانيا الخبيثة بتسليم الحكم لفصيل سياسي متطرف أغلب قياداته جهلة أو أنصاف متعلمين أن يؤدوا دورا خارجيا محددا مهددا ومقلقا لدول بعينها وأن يكونوا شوكة في خاصرة الجزيرة العربية ودول الخليج التي كانت على وشك قيامها بانسحاب بريطانيا منها سلميا بدون ثوار أو أثورا وذلك بعد انسحاب القوات المصرية ومغادرتها لليمن بعد تورطها في حرب ارتزاق يمنية ولحاجة مصر لهاٍ بعد نكسة 1967م".
*- محرر "شبوة برس" السياسي