تدهور مخيف للعملة متجاوزا 520 للريال السعودي، وسيعقبه ارتفاع جنوني للأسعار فوق الجنون الذي فيه الآن.
للأسف خذلان وصمت رئاسي وحكومي لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية، ولم يشعر واحد منهم بالمعاناة ويقدم على تقديم استقالته.
تصريح رئيس الوزراء مخيب للآمال من خلال التعويل على الخارج في استعادة التعافي الاقتصادي، في موقف مخجل عنوانها الشحاتة.
إلى متى ستظل تشحت من الخارج وأنت غير قادر على القضاء على بؤرة الفساد ولا سيما دفع الرواتب بالعملة الصعبة من خزينة الدولة لمسؤولين وغير مسؤولين يتسكعون في شوارع ومقاهي وفلل وفنادق الخارج؟
إلى متى هذا الصرف بالعملة الصعبة لأعضاء مجالس خاملة، ومستشارين بالجملة في الخارج، في حين موظفي الدولة في الداخل يعانون من رواتب متأخرة، ولا تسمن ولا تغني من جوع؟
ودمتم في رعاية الله