الطريق نحو استقلال الجنوب وإقامة دولته الاتحادية لن يتأتى إلا بالدفاع عن هويته العربية الجنوبية التي تم الانقلاب عليها بدءا من قيام الجبهة القومية ١٩٦٤م.
الاستماتة في إبقاء الهوية اليمنية وإسقاطها على الجنوبيين ومحاولات الالتفاف الذي ما زالت بقايا أطراف اشتراكية تقاتل سرا وعلانية من أجل فرضها على شعب الجنوب ليست أقل خطرا من عدوان القُوَى اليمنية حوثة، وعفافشة وإخوان مسلمين.
صراعنا مع اليمن ليس سياسيا بل صراعا وجوديا وحرب هويات وحقوق وطنية، وإبقاء شعب الجنوب في اليمننة يعني أننا شعب واحد مع اليمن وبذلك يصبح الصراع قضية سياسية داخل إطار الدولة الواحدة.
د. حسين لقور #بن_عيدان