تحدّث إلى محرر "شبوة برس" قبل سنوات بعيدة وفي عهد الهالك "علي عبدالله عفاش" مسئول كبير في وزارة الزراعة بعدن (نتحفظ على اسمه) بأن الجهات المعنية في وزارة الزراعة منعت خروج عدد من الحاويات من ميناء عدن وتسويقها للمزارعين في اليمن والجنوب العربي لخرصها على صحة الانسان والبيئة لما تحويه من مواد مسرطنة واتجه مورد الأسمدة من فوره إلى صنعاء وأحضر أمر غير قابل للإعتراض بإدخال الحاويات دون إجراءات إدارية أو أخذ جمارك عليها وهو ما تم بالفعل".
اليوم يؤكد محرر "شبوة برس" أنه وبسبب الفوضى الإدارية وتنمية فساد عفاش التي سببتها ثورة الإصلاح الفوضوية 2011 وفي ظل حال الحرب الحالية والفساد الكبير المشرعة أبوابه من قبل شرعية المهجر اليمنية فان المواني البرية والبحرية مفتوحة لتوريد كل أنواع السموم وأخطرها دون حسيب أو رقيب".
محرر "شبوة برس" تلقى التقرير التالي الذي يتحدث عن "ثمار المــوت البطـيء..!!" وننشر نصه:
اذا اشتريت هذا الطماطم من السوق واستهلكتها ، فاعلم انك هااالك لامحالة ، عاجلََا أو آجلََا..
الصورة لطماطم في اسواق عدن وابين ولحج هذه الايام والآتيه من مرتفعات المناطق الشماليه..
في الصورة الاسهم تشير الى علامات الاصابه على الثمار باخطر آفه حشرية دخلت اليمن حديثا (في 2010 تقريبا) .
وهي اكثر الحشرات مقاومة لأقوى المبيدات المعروفة للمزارعين وتسمى: (التوتا ابسليوتا)Tuta absoluta
الصوره لطماطم رديئه من السوق ثمن الكيلو منها وصل 3000 ريال..
مع العلم انه تم رشها بأقوى وأفتك المبيدات واشدها سميه لكنها لم تجدي شيئا ضد هذه الحشره لكن مافي الثمره من سموم ستذهب حتما الى اجسادنا.
نحن نتعرض لإباده وامراض قلب وفشل كلوي وتخريب جيناتنا بقصد او بغيره ومع سبق الاصرار .
فالطماطم ترش (بخلطة) مبيدات وتسوَّق مباشرة دون مراعاة لفترة التحريم.
فكم ستتحمل اجسادنا مع تعدد الملوثات من المصادر الاخرى .
(حتى طماطم المناطق الساحليه الجنوبيه ترش بنفس المبيدات ..
- م/خالد محمد سعيد
باحث زراعي مركز البحوث ، الكود
- م/عبدالقادر خضر السميطي
ممثل الجمعية الوطنية للبحث العلمي ابين