المخبر رشاد العليمي يجدد عقيدة "عودة الفرع إلى الأصل" اليمنية

مهما أحسنت وقدمت وتنازلت للغالغة تعز ولليمنيين بشكل عام فلن تجد منهم إلآ الغدر والخيانة والتكث بالعهود. ورغم حاجتهم اليوم للجنوب كمأوى يبقي على شرعيتهم المتهالكة البائسة والتي يعلم العالم حقيقتها إلآ ستبقى ما بقي للعام أطماع على أرض الجنوب العربي.. وليس مصالح لأن المصالح مشروعة بين الدول وبين الشعوب".

محرر "شبوة برس" يؤكد ويجدد أن "رشاد العليمي" تجسيد صارخ وقبيح لكل اللؤم اليمني وخير دليل خطابة يوم أمس معتبرا 30 نوفمبر يوما للجلاء وليس يوما للإستقلال كما يفهمه أبناء الجنوب العربي".

محرر "شبوة برس" أطلع على ماخطه الزميل "صلاح السقلدي" في تدوينة على منصة فيسبوك وننشر نصها:

 صلاح أحمد السقلدي

أثناء إلقائه اليوم الخميس كلمة اليمن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الرئيس العليمي يؤكد  ان الحل باليمن يجب ان يستند على المرجعيات الثلاث.

  أتى كلامه هذا بعد ساعات فقط من بيان مشترك لمجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة قال: ندعم عملية سلام شاملة باليمن ضمن اطار المرجعيات الثلاث.

   تمسك هؤلاء المعلن واصرارهم بهذه المسميات البالية التآمرية برغم معرفتهم انها لم تعد قابلة للتنفيذ على الواقع بعد ان تجاوزتها الوقائع على الارض خلال اكثر من عقد من الزمن يؤكد انهم غير جادون بوضع تسوية سياسية عادلة دائمة  تطوي ملفات الإحتراب والصراعات الدامية ،ويستهدفون بالمقام الاول الجنوب بثرواته وقضيته الوطنية وهويته.. فهؤلاء الطامعون والاستعماريون الجدد يراهنون على الجدار القصير.

 كما يؤكد ذلك انهم على توافق تام ان يظل الوضع باليمن شمالا وجنوبا وضعا هشّا يسهل الهيمنة عليه والتحكم بقراره وطاقاته من خلال تسوية ماكرة يخططون لفرضها عِنوة. لكن بعيد عن شنباتهم وعن من يذعن لهم ويشرعن لهم أطماعهم اللئيمة.

قال مرجعيات قال.