صالح منصر السييلي
يؤكد محرر "شبوة برس" أن أحد قادة الجنوب السياسيين في حرب العدوان اليمني على الجنوب (نتحفّظ على اسمه) وكان متواجد أثناء الحرب اليمنية على الجنوب 1994 ويقود المعارك السياسية والعسكرية من داخل عدن أكدّ لــ (محرر شبوة برس) أن عدد من قيادات الجنوب عند وصولهم إلى جيبوتي تلقوا أتصالات هاتفية قام بها الهالك علي عبدالله صالح إلى غرفهم التي حلوا بها يسألهم فردا فردا وكان سؤاله عن العميد "صالح منصر السييلي" محافظ عدن أثناء الحرب وأين هو إن لم يكن معكم ففي أي موقع تركتموه".
محرر "شبوة برس" يؤكد أن اهتمام عفاش بالسييلي ليس لذاته (مع حقد عفاش عليه لأنه رفض الوحدة اليمنية) وانما كون صالح السييلي مسؤول عن استثمارات الحزب الأشتراكي اليمني في الخارج والتي تقدّر بمئات الملايين من الدولارات والأكيد المؤكد أن عفاش تمكن من القبض على السييلي في قارب في طريقه إلى الصومال ومع نساء ومرافقين وحصل عفاش على المال الاشتراكي وقام بتصفية السييلي ومرافقيه من الرجال والنساء والأطفال".
محرر "شبوة برس" يؤكد أيضا أن مسئولآ جنوبيا كبيرا في دولة الجنوب قبل الوحدة وبعدها أكد له في جلسة خاصة في الخارج بعد نهاية الحرب قائلآ:
"عند اشتعال حرب 1994م كنت في مهمة رسمية هامة في الخارج وعند تيقن الجميع بالهزيمة من قبل قوات الجمهورية العربية اليمنية وضرورة الانسحاب حفاظا على القيادة والكوادر العليا للدولة الجنوبية طلبت من الاخوة في القيادة في عدن التحفظ على مدير البنك الأهلي اليمني في عدن "محمد علي عماية" لأنه يحتفظ بأرقام ورموز الحسابات السرية الخاصة بأموال الحزب اشتراكي اليمني وضرورة إخراجه مع القيادة حتى لا يقع في الأسر ويكشف لعلي صالح كل حسابات واستثمارات الحزب الاشتراكي اليمني في الخارج وهو ما تم للأسف وقام "محمد علي عماية" بالتخفي فدن في الأيام الأخيرة للحرب ثم قام بتسليم نفسه لقوات الاحتلال أو هو على تنسيق معها وقام "بتسليم الخيط والمخيط" وكسبها عفاش باردة مئات ملايين الدولارات من أموال شعب الجنوب اكتنزها الحزب الاشتراكي معتقدا أنه من خلالها يستطيع شراء أصوات الدحابشة في أي انتخابات للوصول إلى حكم الجمهورية العربية اليمنية".
"ضاعوا وأضاعوا شعب وأرض الجنوب العربي وضاعت أموال شعب الجنوب.. .. أخزاهم الله".