الاختلالات الأمنية واردة في كل دولة مهما بلغ تقدمها، وتفوق قدراتها العسكرية، ومدى الدعم المالي لها.
غير أن تفاقم تلك الاختلالات وتكرارها، هي المعضلة التي لا ينبغي السكوت عنها، دون الاستفادة من الأخطاء والوقوف معها بحزم وردع كل من تسول له نفسه إقلاق السكينة العامة.
كما أن تأهيل وتطوير العملية الأمنية، ضرورة قصوى يقع على عاتق الدولة لمنع حدوث أي انزلاقات أمنية، نتائجها كارثية على المواطن والمجتمع والجهات الأمنية نفسها.
كم سيناريو شاهدناه وسمعناه عن قتلى ومصابين في معسكرات أو نقاط أمنية، نتيجة تهور قادة وضباط وجنود أمنيين، لعدم معرفتهم وجهلهم بأبجديات المهام الأمنية الموكلة إليهم.
وكما هو معروف أن انخراط كثير من الشباب في تلك التشكيلات الأمنية دون شهادات علمية، لذا الوقوع في الخطأ متوقع إذا لم تكن هناك خطط لتأهيلهم أمنيا، والتخفيف من الممارسات الأمنية السلبية.
لذا عقد دورات وورش تثقيفية دورية وبشكل مكثف في الجانب الأمني، لوحدات وتشكيلات الجيش والأمن، أصبح خطوة مهمة للغاية، لتأهيل جميع أفراد تلك التشكيلات، وكيفية التعامل مع المواقف، ورفع الجاهزية والحس الأمني.
ودمتم في رعاية الله