بعد رفض حلف قبائل حضرموت قرار الرئيس العليمي بتشكيل لجنة بأسماء حضرمية، لتحقيق مطالب أبناء حضرموت حسب زعمه، ومطالبة الحلف بالتنفيذ الفوري بعيدا عن أي لجان، يتطلب الأمر تدخل اللواء البحسني عضو مجلس الرئاسة لرأب الصدع وخمد أي فتنة أو صراع قد ينجم في أي لحظة.
يقولون أهل مكة أدرى بشعابها، والبحسني على دراية وقريب من كل الأطراف ولا اعتقد أن إحدى الأطراف سيرفض أي توجيهات من شأنها تصب في مصلحة حضرموت، إذا كانت نوايا العليمي سليمة نحو تلبية مطالب حضرموت.
إعطاء اللواء البحسني صلاحيات كاملة لتلبية أي اتفاق ومطالب مشروعة بعيدا عن أي عرقلة رئاسية تعيدنا إلى مربع التصادم، هو الحل الجذري لتلك الأزمة بين السلطة والحلف.
لا أعتقد أن هناك حل آخر دام الرفض مسيطر، لإدراك الجميع أن اللجان مجرد إبرة مخدرة لتمييع المطالب، وكسب الوقت لنفس الغرض.
اللواء البحسني باعتباره ممثل حضرموت في المجلس الرئاسي، وما كان ينبغي القفز عليه في حلحلة قضية تمس حضرموت، ويجب على اللواء أن لا يستمر محايد اتجاه تلك الأزمة فالجميع أخوة وأن يتدخل لما فيه المصلحة العامة وتجنيب حضرموت أي صراع من شأنه يعمق تلك الأزمة ويطول أمدها.
ودمتم في رعاية الله