*- شبوة برس – مصطفى النعمان المجزرة الإسرائيلية اليوم في حي الدرج بغزة لن تكون الأخيرة ليس فقط بسبب الدعم الأمريكي خصوصا والغربي عموما وتبرير كل ما تفعله آلة القتل التي تستلمها تل ابيب مجانا (في الوقت الذي تضع فيه كل الاشتراطات لاستخدامه للدفاع على النفس في حال بيعه للحكومات العربية)… وانما لوجود عرب اكثر ومحطات عربية يفسرون مانراه من سيل الدماء والجثث والدمار والتشريد. القبيح فيما يدور اننا لا نزال نسمع ان ما حدث في 7 اكتوبر 2023 هو السبب وراء كل ما يجري حاليا.. والاقبح هو ان بيننا - اقصد من العرب - من يروج لهذه النظرية الفاسدة. إسرائيل لم تتوقف يوما عن القتل والتدمير والتشريد والتخريب في فلسطين وغيرها، وهي لم تكن يوما بحاجة إلى مبرر لتغطية آثامها، لكنها صارت سعيدة ومحظوظة ببعض العرب ليساعدوها في تقليل قبحها وإرهابها ودمويتها. والأمر لله من قبل ومن بعد.