أزمة حضرمية بامتياز تطفو على السطح بين قطبين في هرم السلطة، وكلاهما يدعي حرصه على حضرموت وحقوقها.
الاختلاف وارد وطبيعي، لكن الأسوأ أن يتحول إلى خلاف يدخل حضرموت في عراك وانقسامات تؤثر سلبا على السلم الاجتماعي .
لذا الاختلاف لا يفسد للود قضية، على أن يبقى الحوار مفتوحا بعيدا عن أي استفزاز أو لغة يسودها النصر على طرف وخسارة الطرف الآخر.
على الجميع أن يدرك أن سياسة الاستفراد لشخص أو كيان أو حزب أو قبيلة على حضرموت، لم تعد مقبولة ولن تنجح مهما احتمى صاحبها بالدولة أو الكيان أو الحزب أو القبيلة.
حضرموت اليوم للجميع بكافة شرائحها بفضل من الله ثم بفضل حامي ديارها النخبة الحضرمية.
لذا على الجميع تحييد النخبة الحضرمية عن أي اختلاف أو خلاف، حتى تبقى حضرموت متماسكة في أركانها ونحافظ على كنزنا الثمين في نخبة حضرمية مشهود لها دوليا في بسط الأمن والأمان.
ودمتم في رعاية الله