أعداء الجنوب العربي يستخدمون "قميص عشال" نكاية بالانتقالي وإفشاله

يبدوا أن هناك قوى يمنية معادية للجنوب العربي وقضيته الوطنية العادلة وحقه في الحرية وإقامة دولته الجنوبية الفيدرالية الجامعة لكل الجنوب بتعدد مزاجه السياسية تقف خلف الأحداث الجارية في عدن وأبرزها خطف علي عشال للإستثمار السياسي".

وكما يلاحظ محرر "شبوة برس" أن هذه القوى تمتلك إمكانية دولة تملك المال والمخابرات المتمرسة على حبك المؤامرات والتخطيط والإخراج المتدرج في التصعيد والإخراج العملي وإستغلال العاطفة الجنوبية في رفض الظلم والتضامن مع المظلوم وتحظى هذه العصابة بدعم خارجي كبير لتنفيذ خطية خبيثة لإنهاك الانتقالي أو تفتيته على طرق وأد القضية الجنوبية وطمسها إلى الأبد وتمكين لغالغة تعز من الإستحواذ على الجنوب وجعله وطنا بديلا لهم ولمطاريد الحوثي من حثالات اليمن". 

الأكاديمي عضو اللجنة العليا لمكافحة الفساد الــ "أ.د.عبدالله مبارك الغيثي" تحدث عن ذلك في تغريدة رصدها على منصة إكس جاء فيه: 

"خصوم الإنتقالي الجنوبي عازمون على إستخدام "قميص عشال" ضد الإنتقالي ليس من أجل عشال و إنماء نكاية بالإنتقالي؟؟؟".

وأضاف: "مليونية علي عشال ليست من أجل محاسبة من أختطفوا علي عشال، أنها مليونية ضد المجلس الانتقالي الجنوبي".