نحن ندرك ، أن سبب تردي جميع الخدمات ، وانتشار الفساد والإرهاب والحروب والفوضى ، والفقر والمرض والجهل والتخلف ، وتمزيق النسيج الاجتماعي في الجنوب ، هو الإحتلال اليمني .
وندرك إن الإحتلال اليمني لا زال موجود في الجنوب ، بسبب إصرار التحالف على بقاءه في الجنوب .
وندرك إن المصالح الاستراتيجية للتحالف، لا تتفق مع استراتيجية الجنوبيين في إستعادة دولتهم على حدود ما قبل يوم 22 مايو 90 ، أي أنا ندرك ، أن التحالف لا يمكن أن يقبل باستعادة الدولة الجنوبية، إلا إذا فرضت عليه ، وأصبحت أمر واقع لا يمكن له تجاوزه ، وهذا ما على الجنوبيين فرضه ، إذا يريدوا حلا لقضيتهم ، ما لم سيظل حال قضيتهم ، كحال القضية الفلسطينية .