إذا سألت عن شعوري تجاه ما نعيشه من أوضاع حياتية بائسة فإني مفحور ومقهور وبي كنينة مثلي مثلك من هذا الجور الذي يفحس حياتنا فحسا ، ولكني لست مثلك شاغل نفسي بالسفسفة خلف مواقع وصفحات نشطاء الإخونج والمأزومين والمأجورين منا ضد قضية شعبهم ووطنهم الجنوبي ، وكلما وجدت أمامي شيئا فيه تشويه واستنقاص لقضية الجنوب وشتم للانتقالي وللرئيس عيدروس وللقيادات الجنوببة بادرت بغباء وجهل وحسن نية أو بخبث ومكر الى نسخه وتعميمه لإشاعة الإحباط واليأس وتكليب الشارع الجنوبي العام ، أو هللت له كي أشفي غليلي من القيادة الجنوبية ومن غفلتهم أو سكوتهم أو فلنقل تقصيرهم في رفع المعاناة عن الشعب الجنوبي ، ووضع الحلول لها ...
إذا عندي شيء ولي رأي أو نقد قدحته من رأسي ، وإذا شعرت بتذمر عبرت عنه وأعلنته من دون ما أجعل نفسي مطية لأوكار ومطابخ حثالات الإخونج وبقية شلل الحقد والاستهداف للجنوب وقضيته والمجلس الانتقالي وقيادته وأحترم في هذا الصدد كل جنوبي ينقد ويتبرم ويسخط ويقدح من رأسه ويستنكف على نفسه أن يكون مطية لمطابخ أعداء الجنوب ، لأن هذه المطابخ لا تتحرك وتبث موادها المسمومة للتعبير عن شكوى ومعاناة المواطن الجنوبي وتسليط الضوء على خدمة ماسة يحتاجها والبحث عن الحلول لها بل الهدف الأول والأخير لهذه المطابخ هو هدف سياسي عنوانه الكبير استعمال كل الوسائل لضرب الجنوب وإزهاق سعيه لاستعادة دولته الجنوببة .