لو كان اتخذ البنك المركزي في عدن قرار شجاع في العام 2017 يقضي بطباعة عملة جديدة ليس لها علاقة بالريال اليمني، وفصل البنك المركزي والجهاز المصرفي في عدن عن صنعاء بشكل كامل، كان الحوثي انتهى بثورة شعبية عارمة.
كان بالامكان في ذلك الوقت ان يدعم التحالف العملة الجديدة، ويكون مصدر قوتها بالاضافة الى تصدير النفط.
لكن لا توجد نية حقيقة لمواجهة الحوثي والخلاص منه، وإلا ما كانت الاتصالات تحت رحمته حتى اليوم.
بالمختصر الشماليين في الشرعية يتبعون المثل الذي يقول " أريد لحمة من كبشي، وأريد كبشي يمشي" .
قرار واحد من البنك المركزي بعدن بوقف التعامل مع شركات صرافة تحول الى مناطق سيطرة الحوثي، اربكت حسابات المليشيا، وتراجعوا عن قررات اتخذوها بحق بنوك في عدن.
الانتصارات تحتاج شجاعة وقرارات جريئة وغير نمطية