مجزرة "رداع" لن تغطيها ادانة السفير الامريكي ، ولا صدمة بعثة الاتحاد الاوروبي ، ولا أن المجاهد محمد علي الحوثي رفع تعازيه لأهالي وأقارب من استشهدوا
ضحايا مجزرة "رداع" البشعة كلهم من سكان المدينة ، والكل يعلم ان شوكة العصبية القبلية في اهل المدن ضعيفة وستمارس عليهم المليشيات ضغوطا لقبول التحكيم !! ، فلقاء محمد علي الحوثي باسر المتضررين!! ونزول لجنة يرأسها البخيتي للتحكيم وحل القضية!! يلغي مسرحية الحوثيين الهزلية عن القاء القبض على المتسببين بالمجزرة لتقديمهم للمحاكمة وانزال اقسى العقوبات بهم ، ففرض التحكيم على اهالي الضحايا يثبت ان القاء القبض على المتسببين مسرحية هزلية لامتصاص الغضب الشعبي لن يبتلعها الا السُّذّج
يابى الله الا ان يكشف نفاق الطغاة المنافقين وزيف المزيفين وتصديق السُّذّج في ترويج الزيف ، فكشفت مجزرة "رداع" براقع زيف وتضليل وتظليل الحوثي ، وانكشف دفاعه عن اطفال "غزة" بمجزرة فظيعة نفّذتها مليشاته في "رداع" قتلت فيها الاطفال والنساء والشيوخ وهدمت البيوت على رؤوس ساكنيها على طريقة قدوتهم المعاصرة من الصهاينة ، والاقتداء باسلافهم في استباحة مال وعرض عدوهم ورعيتهم ، فيسرفون في سفك الدم للترهيب ، فمجزرة رداع وصور الاطفال والنساء والشيوخ مختلطة اشلاءهم ببقايا منازلهم كشفت متاجرتهم المفضوحة بالقضية الفلسطينية وانهم يريدون بها كسب تأييد شعبي محلي وعربي واسلامي لإحكام سيطرتهم تحت مسمى نصرة غزة ، وهم برآء منها
قساة قتلة مجرمين على امتداد تاريخهم ، قال احد ائمتهم انه "يخاف من الله في ما ابقى ، ولا في مانهب واحرق وقتل" ، تاريخ مليء بنقض العهود وقتل الاسرى وتهديم المنازل ونهب مال المختلفين معهم وحرق مزارعهم بل تكفير وسبي ذراريهم واتخاذهن سراري وبيعهن جواري كحالهم مع اتباع فرقة "المطرفية"
21 مارس 2024م