عيون الحوثي والإصلاح على المنطقة الرخوة شرق الجنوب العربي

قال كاتب ومحلل سياسي أن عيون الحوثي والإصلاح مركزة على "المناطق الشرقية... حضرموت والمهرة وشبوة، وقد بدأت مؤشراتها واضحة في معارك بيحان، ويدرك الحوثي وإيران، أن المثلث لن يستطيع إسقاطه عبر حرب مباشرة في خط المواجهة التماس"

وقال الكاتب "عبدالله بن هرهره" في موضوع حصل محرر "شبوة برس" على نسخة منه: "لكن إسقاط المثلث.. عدن لحج والضالع ويافع عبر اغراقه بالفوضى وحرب الإرهاب، او الإسقاط من داخله عبر الخلايا النائمة المنتشرة، من خلال جيش كبير بلباس مدني عبر النازحين اليمنيين اللاجئين الهاربين كذبا من الحوثي إلى مناطق المثلث عدن".

وأضاف الكاتب: "عندما أقول المناطق الشرقية مناطق رخوة.. ليست مسبة او عيباً، ولكن تاريخيا تلك المناطق المحررة تجنح إلى السلم المجتمي، ودائماً المثلث رمانة الميزان في مساندة المناطق الشرقية. وهذا يدركه الحوثي والقوى السياسية اليمنية التقليدية، ويريدون الاستفادة من تجربة وانتصار عام ١٩٩٤".

وقال "بن هرهره": "اليوم الاستراتيجية واضحة وصريحة لدى تلك القوة (الحوثي والإصلاح).. وهي اغراق المثلث عدن بالفوضى والإرهاب وحرب الأزمات الإقتصادية المفتعلة، مع الإسقاط من داخله..من أجل فصل المثلث عدن عن المناطق الشرقية، ويتم الإعداد لإسقاط الشرق عبر الاجتياح".

واختتم موضوعه: "يبقى السؤال الأهم... هل الانتقالي مستعد بشكل أوسع وتنظيميًا وامنيًا واستخباراتيًا عبر المثلث والمناطق الشرقية، او أن العمل عبارة عن هوشليه وعشوائي.. وعليا نسمع العند عنيدة وآخرها سقط، وجماعتنا بين جيبوتي وعبر حدود سلطنة عمان..  

الإجابةُ عندكم... !