أدمن الاخوان المسلمين الكذب والتضليل يكذبون بلا توقف ولا خجل وهم في السودان كما في غيرها من الأوطان العربية ..كذابون ولا يتقنون غير الكذب !
دائماً يصورون انفسهم في دور الضحية التي تعرضت لمؤامرة ، وفي نفس الوقت الذي يهربون فيه من المواجهة والقتال ويسلمون معسكرات ضخمة بكل مافيها من عتاد وأسلحة دون قتال
في لحظة الهروب ذاتها هم منتصرون لكن بالكذب .
وقت واحد يقدمون فيه انفسهم كضحية مغلوبة على امرها وكبطل خارق .
هذه الجماعة فتنتها السلطة، وانتزاعها من السلطة حولها لحالة مرضية نفسية مستعصية ، دمرت وعي الناس ونفسياتهم وعقولهم وحياتهم وهي في السلطة .
واليوم تؤذي وعيهم وعقولهم وحياتهم اذ تنزع منها السلطة .
والسلطة والحكم لايدوم للابد لكن الجماعة وطنت نفسها على الابدية في السلطة إلى يوم القيامة ولهذا يصيبها جنون وسعار إذا فقدت الحكم والسلطة .
بعد اكثر من ثلاثين عام من حكم الاخوان للسودان بالحديد والنار والأكاذيب واستخدام الدين والخوف والقمع ،
وصل السودان لحاله الراهن حروب وخوف وفرقة ودمار وأكاذيب وجنون .
لكن هم طبعاً ليسو مسؤلين عن نتائج حكمهم الذي امتد لأكثر من ثلاثة عقود .
اخترعوا الان عدواً يحملونه المسؤولية وينصبونه امام وعي الناس ، الذي زيفوه انها الآمارات تدعم قوات الدعم السريع . ( الجنجويد )
من اسس قوات الدعم السريع وسماه الخفيف المخيف ؟
الجواب: هم
من سلح قوات الدعم السريع واصدر بها قانون وشرعنها .
الجواب: هم
من يسلم الان ولايات ومعسكرات بكامل عدتها وعتادها الضخم ويهرب من القتال ؟
الجواب: هم الاخوان انفسهم
لماذا سيحتاج الدعم السريع اذاً لدعم من اي دولة وهو يحصل على كل السلاح بكل انواعه من معسكرات دولته ؟