المناطقية بالجنوب خدعة بريطانية بلعها الرفاق واستغلها "البراغله" اسوأ استغلال

لن يقوم الجنوب مجدداً الا باعادة بناء التوازن الاجتماعي من خلال إعادة الاعتبار للكتل الاجتماعية الجنوبية الكبيرة.

*- شبوة برس - عدن

الاخوة الرفاق بعد ٦٧ ومع الفوره الثورية والأفكار التقدمية اليسارية وشعارات والمساواه المتاثره بالناصرية في هدم كهنوت الرجعية السلاطينية

ذهبو بوشاية خبيث مغموسة في برميل جهل مركب ع تقسيم اداري جديد للجنوب ففككو فيه بُني المجتمع الجنوبي باستهدف خبيث للكتل الاجتماعية المتماسكة الكبيرة بالمجتمع الجنوبي يافع قسموها عليا لحج وسفلى ابين والعوالق عليا شبوة وسفلى ابين تعمقو في المهرة وقطعوها مع حضرموت ولم تسلم منهم لحج بعد ٩٤

قطعو الجغرافيا واضعفو الديمغرافيا ومن جرا ذلك نحصر الحكم في الكتل الاجتماعية الصغيره التي تصارعت ع النفوذ السياسي بصبغه مناطقية فضطرو يعملو توازن غبي بمجموعة خينه وكانت القاضية للنظام السياسي الهش جنوبا الذي ندفع ثمنه دماء لليوم ..

كي تبطل سحر الصراع التاريخي المحصور في نفوذ الكتل الصغيرة لازم تعيد بناء التوازن الاجتماعي..

وتعيد للكتل الاجتماعية الكبيرة توازنها الطبيعي

ومن خلال ذلك ستشكل القاعدة الاجتماعية العريضة التي ستأسس بموجبها نظام سياسي متماسك مستقر من الاسفل الي هرم الرئاسة

بدون هذا سيبقي جنوب هش ضعيف متصارع تستنزفه شركات قادره تصنع عفاش جنوبي وموتمر شعبي جديد ورساميل فاسده تقتات على الدود في اكباد الجوعي من هذا الشعب حتى الفناء

*- محمد مظفر – ناشط ومدون سياسي