فشل مفاوضات الرياض لإصرار الحوثي على توريد قيمة مبيعات النفط والغاز الجنوبي إلى صنعاء

2023-11-20 20:51
فشل مفاوضات الرياض لإصرار الحوثي على توريد قيمة مبيعات النفط والغاز الجنوبي إلى صنعاء
شبوه برس - خـاص - الرياض

 

كشف الاعلامي الجنوبي "صلاح بن لغبر" عن فشل جولة المفاوضات الجديدة في الرياض بخصوص إحلال السلام في اليمن والجنوب العربي.

 

وقال بن لغبر في تغريدة له على منصة "أكس": "فشلت جولة المفاوضات الجديدة في الرياض، والتي كان يفترض أن تتوج بالتوقيع الأسبوع الماضي ولكن إصرار الحوثيين على توريد عائدات النفط والغاز إلى البنك الذي تسيطر عليه في صنعاء، ودفع الرواتب من تلك العائدات وهو ما يرفضه المجلس الانتقالي

 

محرر "شبوة برس" يعيد نشر تغريدة الزميل "صلاح بن لغبر" كما أطلع عليها على نافذته بمنصة إكس:

معلومات خاصة:

فشلت جولة المفاوضات الجديدة في #الرياض، والتي كان يفترض ان تتوج بالتوقيع على خارطة طريق الأسبوع الماضي تشمل جوانب اقتصادية وإنسانية لتكون أرضية يُبنى عليها وصولا إلى محادثات سلام، وذلك رغم الجهود المكثفة من قبل الدول المعنية وعلى راسها المملكة.

 

ما حدث أن مليشيا الحوثيين تراجعت عن كل الاتفاقات  ورفعت سقف مطالبها من جديد، ومن ذلك، (للتمثيل وليس الحصر)، ملف الرواتب.

 عادت #الحوثية فأصرت على توريد عائدات النفط  والغاز إلى البنك الذي تسيطر عليه في #صنعاء، ودفع الرواتب من تلك العائدات وهو ما يرفضه #المجلس_الانتقالي، ويؤيده في ذلك مجلس القيادة، ولتجاوز نقطة الخلاف هذه، عرضت #الرياض أن تدفع كل رواتب الموظفين في الشمال لمدة عام، لكن الحوثيين رفضوا ذلك، غير آبهين بمعاناة الناس  في مناطق سيطرتهم.

كما يصر الحوثيون على تحويل البنك المركزي إلى #صنعاء وهو ما يرفضه الانتقالي أيضا، وكان هناك اتفاق على بقاء البنك في #عدن على أن يتم استحداث غرفة عمليات مشتركة للبنك في دولة عربية، لكن الحوثيين تراجعوا عن هذا الاتفاق بعد موافقتهم سابقا.

هناك أيضا نقاط كثيرة تراجع الحوثيون عنها بعد اتفاقات سابقة، والحديث دائما عن الجانب الاقتصادي، وهو ما يعني المزيد من التدهور، خصوصا أن الحوثيين بدأوا باستخدام طريقة ضغط جديدة على الأزمة الاقتصادية من خلال القرصنة وتهديد الملاحة في البحر الأحمر، من أجل رفع تكاليف النقل البحري والتأمين، ما سيعني موجة غلاء جديدة لن يتحملها المواطن، وهو ما يرى فيه الحوثيون  طريقة للضغط على مجلس القيادة والتحالف، يعني تجويع الناس من أجل تحقيق مكاسب سياسية.

ومن نافلة القول أن الجانب السياسي، لم يشهد أي تقدم.