هذه هي الإصلاحات المالية.. نقلت راتب الجندي من 60 ألف إلى 24 ألف (وثيقة)

لم أكن مصدقا سند إ ستلام المرتب فقلت ربما يكون مفبرك لكن التواصل الكثير من قبل الضباط والأفراد أكدوا لي أن الحالة باقية كماهي من قبل فقط قلبوا باب الديمة..

الخصومات على الجنود مازالت كماهي رغم تحويل المرتبات إلى البنوك فالتحويل لم يكن عبر الدائرة المالية لوزارة الدفاع إنما عبر الوحدات ومازالت الخصومات  تصل إلى أكثر من النصف لمرتب حقير هزيل لايكفي لنصف كيس أرز..

هناك من يبرر أن الخصومات هي لشراء تغذية للقوات المرابطة في المعسكرات وهذا عذر قبيح فوزارة مازالت تصرف غذاء كامل لكل جندي ..

مازال الوضع كما هو عليه ولم يتم التغيير مندوب الوحدة يستلم المرتب  ثم يقومون بعملية الخصم وإرسال ماتبقى من المرتب إلى البنك..

أصبح البنك لادخل له بالخصم ووزارة الدفاع قالت أن العسكريين سيستلمون مرتباتهم من البنوك دون أي خصميات ولكن الحاصل العكس مازال الخصم جاريا.

فهل من تم الخصم عليهم قوة عاملة داخل المعسكر أم هم مفرغون ويعملون أعمالا أخرى تغنيهم عن المبلغ الذي يخصم من مرتبانهم وهل يصل الخصم إلى هذه الدرجة المرعبة ؟

فهذا المبلغ لايعد حتى إعانة تقدمه منظمة خيرية..

عتبنا على وزارة الدفاع التي قالت أنها ستصلح الأوضاع المالية للجيش أسوة بالمرافق المدنية والأمر مازال كماهو قادة الوحدات هم المتحكمين بالمرتبات وليست الدائرة المالية..

إتقوا الله يامن تأكلون في بطونكم نار جهنم فإنكم توقدون النار داخل بطونكم ليوم تظنون  أن لن تصلوا إليه وستصلون..

 يوم طويل مقداره خمسون ألف سنة لن ينجوا منه إلا من أتى الله بقلب سليم وهناك تنصب موازين العدل بين يدي جبار السموات والأرض..

*- محمد عكاشة – عدن