غزة تُباد عن بكرة أبيها، أطفال وشيوخ ونساء ومدارس ومساجد ومستشفيات وبيوت تحت قصف الخنزيرة اسرائيل .
قصف تحت مبررات واهية وكاذبة، أخذتها ذريعة لتبرير قصفها، وتصدقها دول الاتحاد الأوروبي المتواطئة والمنحازة معها، في موقف يعكس مدى الحقد الدفين اتجاه الفلسطينيين والمسلمين عامة.
قصف عنيف تجاوز كل التوقعات، دون رحمة وشفقة أو تحييد المدنيين على أقل تقدير الذين لا ذنب لهم سوا أنهم من أبناء فلسطين الأبية الصامدة .
قصف وإبادة تحت مرأى كل الدول العربية والإسلامية، دون رد فعلي سوا القلق والإدانة والاستنكار والشجب وغيرها من المصطلحات الدبلوماسية التي اوجعتنا من كثرة سماعها .
ماذا بعد القلق والإدانة ؟
سؤال مطروح لا إجابة له، لعجزنا في عدم ردع غطرسة هذه الخنزيرة وداعمتها نافخة الكير .
أما الآن الأوان لأفعال أكبر من القلق والإدانة واستخدام أوراق قوية لوقف الخنزيرة عن ممارسة بشاعة جرائمها .
أما آن الأوان يا حكام العرب ويا مسلمين إلى كلمة سوآء، تنقذ ما يمكن إنقاذه والوقوف مع إخواننا في غزة قبل أن تُباد كليا وتدنسها الخنزيرة ونافخة الكير أمريكا .
أليس فيكم رجل رشيد !
ودمتم في رعاية الله