من ساعد اسرائيل في هزيمة مصر في حرب 1967م لايمكن أن يصبح بطل عربي قومي

قد كان عفاش يخرج لنا في وسائل الإعلام ويهاجم امريكا واسرائيل باشد العبارات في وسائل الإعلام وهو أكبر عميل لهم وفي الحقيقة أن ما كان يفعله عفاش كان متفق عليه مع الامريكان بأنه يكون مجرد كلام في كلام فقط في وسائل الإعلام والفعل لاشي بل وساعد عفاش اسرائيل وامريكا في تدمير دولة الجنوب العربي ما كان يعرف قبل عام 1990م بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي كانت تمتلك وأحد من اقوى الجيوش العربية لا لشي إلا بسبب أن دولة الجنوب العربي كانت من أهم الدول الداعمة للقضية الفلسطينية ومصدر أساسي لإمداد الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية في فلسطين ولهذا السبب مكنت إسرائيل وامريكا عفاش وساعدته في احتلال وتدمير دولة الجنوب العربي ومحاولة طمس هويتها بل وتم قتل وتدمير كل شيء جميل كان في نظامها والعودة بالمواطن فيها إلى الوراء وما قبل خمسين عاما .

وكيف يمكن لنا اليوم أن نصدق عملية تسويق الحوثي بأنه بطل قومي عربي وسيعمل على مهاجمة اسرائيل وامريكا وهما من سلمتا له اليمن على طبق من ذهب وكمكافئة لخدمة جليله سابقة ساهمت في تمكين اسرائيل من هزيمة مصر في حرب 1967م وهذا اكبر دليل على أنه ليس بعدو لإسرائيل ولا لأمريكا بل حليف استراتيجي لهما من زمان تم زرعه في المنطقة ولكن الضروره تفرض اليوم تسويقه والجعل منه عدو في الظاهر لأمريكا وإسرائيل كحليفته ايران وهي التي لم تقتل جندي امريكي وأحد بل كان لها الفضل الكبير في مساعدة اسرائيل وامريكا في تدمير العراق وافغانستان وسوريا بل واستطاعت امريكا من خلال إيران استخدامها كبعبع تم من خلالها استنزاف الأموال الخليجية في شراء الأسلحة الأمريكية لفترة لأكثر من 40 عام من جراء شيطنه إيران وجعلها شماعة لتهديد دول الخليج لا لشيء غير استنزاف دول الخليج إقتصاديا ونهب أموالها من خلال شراء الأسلحة وتوفير الحماية لها من إيران وهي اصلآ من صنعت هذا البعبع واليوم عندما يتم شيطنة الحوثي فان ذلك لم يأتي من فراغ وانما جاء من أجل تحقيق أهداف جديده لم تتحقق بعد في المنطقة فصناعة الحوثي اليوم لاتختلف كثيرا عن صناعة تنظيم الإخوان المسلمين الذي تم استخدام هذا التنظيم في تدمير دول ليبيا وتونس وسوريا واليمن من خلال مخطط الربيع العربي وبدون غزو وبتكاليف باهظة للحرب كما حدث في غزو العراق وافغانستان وتم تحقيق الهدف المنشود بأقل التكاليف وبايدي أبناء جلدتنا العربية الخونة والعملاء وبدون أن يقتل جندي اسرائيلي أو امريكي وأحد .

فلايمكن لمن ساعد اسرائيل بالأمس على هزيمة مصر في حرب عام 1967م أن يصبح اليوم بطل قومي عربي مهما سوقتو له من بطولات وهمية فهو اداه إيران العدو الحبيب لإسرائيل وامريكا الذي حقق لكم مالم تحلمون بتحقيقه في الشرق الأوسط .

الصحفي صالح حقروص

2023/10/21م