معمر الإرياني تحزم ورقص فرحاً بوجود سطر في البيان الخليجي الإمريكي حول الوحدة.
لا أحد يعرف مع من سيتوحد معمر أو من سيتوحد معه ، وأرضه محتلة من الحوثي، وطرق المدن مقطعة بالسواتر الترابية وكامل الخارطة شمالاً مقتطعة كحصة للحوثي.
معمر وجماعته لم يعد أياً منهم يشتغل على موضوع التحرير ، بل على تفتيش مكبات البيانات بحثاً عن وهم نقاط يسجلونها على الإنتقالي، في حين أن الهدف الذهبي الذي يحسم المباراة يجب تسجيله في مرمى الحوثي، بإسقاط إنقلابه وتحرير الأرض من بين قبضاته ومن تحت أقدامه ، وبعد ذلك ليتحدث من يشاء عن الوحدة من حيثية يمتلكها، ومناطق محررة تسند خطابه ويقف عليها.
ومع ذلك إسقاط سلطة الحوثي ليست معركتهم ، وإستعادة الدولة ليست أولويتهم ، طالما يتوهمون أن لديهم دولة بديلة ونصف خارطة مستعادة سيحكمونها جنوبا
*- خالد سلمان