“الأولوية لهزيمة الحوثي وإستعادة الدولة ومن ثم حل القضية الجنوبية” .
تمام سنمضي معكم أيها النخبويون بهذا الترتيب الهرمي، ولكن يبقى السؤال:
من سيهزم الحوثي ومن سيستعيد الدولة، وخطوطه في حالة إسترخاء ، ومناطق سيطرته آمنه من أي مقاومة بشقيها السياسي والعسكري، ونظام حكمه السلالي يتجذر .
مقارنة بهذا الطرح صار خطاب الإنتقالي متقدماً، وهو يضع كل إمكانيات القوة التي لديه لدعم إخوانه لتحرير الشمال.
ببساطة:
لا أحد يريد إسقاط الحوثي.
لا أحد مع إستعادة الدولة.
لا أحد ضد إستمرار الإرتزاق عبر بوابة الحرب.
جميع هذا الأحد متفق على شيء محدد:
إعادة الجنوب إلى تحت سقف وحدتهم القسرية ، مع أنه لم تعد هناك وحدة وبالتالي لم يعد لها لا جدران ولا أرضية ولا سقف.
ندعو إلى إصطفاف عريض ضد الحوثي ، فتدعو عديد النُخب إلى التراص معه، وخلق إئتلاف حرب لتجريب غزو عدن للمرة الثالثة، مع أن النتيجة ستكون هي ذاتها:
ليس هناك من يستطيع أن يفرض نموذجه بالقوة ، وبالقوة مهما بلغ بطشه لن يحكم الشعب.
تجاهل متغيرات الجنوب ، قفزة طائشة من رأس مضياح.
*- خالد سلمان