إن وجود ند قوي ك #المجلس_الانتقالي_الجنوبي يدرأ خطر #إيران ويدها الحوثية في جنوب الجزيرة العربية أمر يرسخ مصلحة عليا لكل الدول في هذه البقعة وللأمة العربية في وجودها
تجربة العراق ماثلة وحديثة حين أحجم العرب عن خلق كيان قوي يواجه مليشيات إيران هناك التي سلمتها واشنطن البلاد بعد احتلالها ما مكن طهران من ابتلاع كل العراق بما في ذلك الموصل وصلاح الدين والرمادي وهي جغرافيا لم تحلم الصفوية الايرانية يوما باحتلالها وهاهي تسيطر عليها اليوم وتعيث فيها خرابا بعد أن تمكنت منها عبر تسليمها لداعش عام 2014 ليصدر الذيول فتوى #الجهاد_الكفائي في مسرحية مكشوفة فتطبق عليها طهران بمخالبها الخبيثة وبحشدها الشيعي والأمة تتفرج مذهولة ومشغولة ومشلولة.
أمر لن يحول دون تكراره إلا هذا الجنوب العربي صاحب النصر الوحيد في حرب الامة مع أطماع وأحقاد إيران وذيولها في العصر الحديث.
من دون هذا الجنوب وقيادته وقواته القوية ستكون الحوثية الايرانية القوة الوحيدة في جنوب الجزيرة وسيتكرر المشهد العراقي بكل مآسيه.
وهذا ما تعيه جيدا دول المنطقة والخليج خصوصا، ثم إن الجنوبيين حتى من دونهم لن يكونوا لقمة سائغة لقوى ومليشيات الحقد والظلام والكهنوت ومن لم يع هذا فعليه أن يعيه إذ الأمر قد قُضي ولا عزاء للمتهاونين والمتخاذلين والعابثين .
*- صلاح بن لغبر