نحن بحاجة لتجديدها.. ذكرى تحرير عاصمة الجنوب العربي!!

كلنا نتذكر تلك الليلة العظيمة الخالدة في وجداننا

‏إنها ليلة ويوماً عظيماً بكل ماتعنيه العظمة ‏كيف لا يكون عظيماً وقد أتى ذلك اليوم بعد ليلة ٢٧ رمضان أتى بعد أن صدح صوت المصلين في بيت الله الحرم بصوت أمام الحرم الله اكبر عدن تتحرر.... وصدحت مساجد الله في كل الجنوب تدعوا بالنصر العاجل فكانت عظمة ذلك اليوم هو بالنصر وتحرير عدن وزادت عظمته ان الناس ايقنت ان الليله التي مضت هي ليلة القدر واستجاب الله بها لدعائهم.

لكن الآن وبعد مضي أعوام على تلك الذكرى المجيد ماذا جناه سكان عدن بل شعب الجنوب ككل سؤال نطرحه على أنفسنا وأهلنا وكل القيادات الجنوبية؟؟.

لقد كانت ليلة أمل عظيمة.. للأسف حولها الحاقدون على شعب الجنوب ومعهم عصبة من المرتزقه والمنافقين عبر مجموعة دسائس ومؤمرات لتعذيب سكان عدن والجنوب عامة وحولوها بدل ما تكون ليلة فرح لتكون نقمة عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية من الخدمات ورواتب خوفا من انطلاقهم نحو بناء دولتهم وبنا وطنهم .

اننا محتاجين ليلة أخرى نجدد بها عهد الانتصار لتعود عدن خالية من المندسين والخونة بإذن الله ويعيش سكانها بكرامه وعزة كما كانوا.

م. علي باتيس

الثلاثـــاء 27 رمضـــــان 1444هـ

الموافــق 18 / أبريــــل / 2023مـ

ـــــــــــــــــــــــــــ