علق متحدث المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري لمجلة نيوزويك الأمريكية حول دور الصين في تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية قائلًا إنه يعود إلى "دورها التاريخي وعلاقاتها المميزة مع جميع الأطراف." مؤكدا أن المجلس الانتقالي منفتح على الجهود الإقليمية والدولية.
وأشار الكثيري للمجلة إلى أن معتقدات الانتقالي الجنوبي اليوم "تمثل قضية شعب الجنوب، التي تقوم على إرادة الشعب الجنوبي، ووقائع تاريخية وسياسية لا يمكن التغاضي عنها، وواقع على الأرض لا يمكن تجاوزه."
وقال إن "المجلس مستعد للدخول في أي مفاوضات شاملة تتضمن إطارا متفق عليه" لكنه شدد على أن مثل هذا الإطار "يجب أن يشمل قضايا أبناء الجنوب".
وأضاف الكثيري "لا أحد يستطيع تمرير أو تطبيق أي حلول غير واقعية، والتجربة خلال العقود الماضية كافية لتجنب تكرار المحاولات، ونحن وشعبنا قادرون على إحباط أي محاولة لتجاوز قضية شعبنا."
وعن الحوار والسلام بين الرياض وطهران واستئناف العلاقات الدبلوماسية، قال الكثيري إنّ المجلس الانتقالي الجنوبي "يعتقد بأنه سينعكس إيجابيا على الاستقرار والسلام في المنطقة بشكل عام وسيكون له أثر إيجابي في دفع عجلة السلام".
مردفا أن "ترحيبنا بالاتفاق ليس فعلا مطلقا على مستقبل الحل في الجنوب واليمن".
ومشيرا في ختام حديثه إلى أنّ "موقف المجلس واضح وحاسم من أي تداعيات سلبية على القضية الوطنية لشعبنا قد تنجم عن الاتفاقية".
*- شبوة برس ـ south24