لا جديد في قرار 2675 الصادر في 16 فبراير ولا اختراق للقرار الأمريكي والسياسة الأمريكية ، فامريكا توافق على القرارات وتراضي الحوثه!! وحيثيات القرار مكررة كغيرها التي تؤكد انه يهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن!! ويضرب المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن!! ويهاجم الملاحة التجارية في البحر الأحمر!! ويرتكب هجمات إرهابية على المدنيين في الإمارات والسعودية!! ويشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين!! كل هذه الحيثيات موجودة في كل القرارات الدولية ضد الحوثي وكلها بموجب الفصل السابع!! واعتمدوا تصنيفه جماعة إرهابية بموجب القرار ٢٦٢٤ لعام ٢٠٢٢ واستمرار حظر الأسلحة...الخ لكن علنيا يُعامل بدلال
مفهوم نصرة الشرعية مبثوث في كل القرارات واذا كان من نجاح "للرئاسي" في هذا القرار فانه نفس النجاح الذي قيل في القرارات السابقة ايام شرعية الرئيس منصور!!! مع فارق ان منصور كان شرعية اما الرئاسي فتجميع مشروعيات!!
عند استقراء وتقييم هذا القرار بيقية القرارات لا نجد جديدا فيه ، هو نفس صياغة وحيثيات القرارات الدولية ولغتها ، تصيغها بريطانيا وتوافق عليها امريكا وبقية الدول ، وهي قرارات تعطي "اشارة يمين" منذ اول قرار لكن الدول التي صاغتها وتصيغها وايدتها وتؤيدها "تلف شمال"!!
وهذه عقدة المنشار!!!
من ينفذ القرارات الدولية ليست الامم المتحدة لانها لا تملك آليات للتنفيذ بل تنفذها امريكا او تتخذ حلفا لتنفيذها لكنها لاتنفذ قرارات الامم المتحدة بل تفرض ما يتلاءم ومصالحها وتتخذ القرارات الدولية عنوانا
الحوثي أخر جماعة صنفتها امريكا "منظمة ارهابية"واسرع جماعة اخرجتها امريكا من قائمتها للارهاب!! ، واي تصنيف من اي دولة لاتوافق عليه امريكا سيظل تصنيفا بل فعالية!!
الحديدة كادت ان تسقط والحرب وقراراتها تحت الفصل السابع لكنها خط احمر ولانها خط احمر اخذوا الشرعية بسرعة الى "استكهولم" لتوقيع اتفاق مع الحوثي يقضي بعدم دخولها !!
ممن الخطوط الحمراء !!؟ اليست من ذات الدول التي صاغت وايدت القرار والقرارات السابقة!!؟
اذن ..اين الجديد !!؟
القرار "اشارة على الحوثي واللفة الى ايران " فالقرار في جزء منه ضغط على ايران بملفات تهمها لتتنازل في الملفات العالقة مع الغرب . القرار لن يفتح المواني رسميا لكنه لن يمنع عن الحوثي وصول مايحتاجه عسكريا فالمسيرات والصواريخ وصلته وهو محاصر تحت البند السابع
القرار تطويل لامد الحرب وقطع الطريق على اية ترتيبات بينينة خارج توافق الدولتين الكبار المسؤولة عن الملف اما الحوثي فان الامال بهزيمته بعد هذه السنوات من الحرب تبدو ضربا من الاستحالة
18 نوفمبر 2023م