ضمن عمليّة إعصار الجنوب بقيادة ألوية العمالقة الجنوبيّة... كانت الأزمنة الجنوبيّة الثلاثة حاضرة ... ماض حافل بالبطولات يمتح منه الحاضر ويستشرف المستقبل ... كان شهيد الجنوب ورفاقه تكتمل فيهم تلك التجليات الزمنية من حيث تجليات الزمان والمكان. وثبتْ ألوية العمالقة تستعيد ما تم التنازل عنه بلا مقاومة تذكر بأيام معدودات من قبل طرفي التخادم... وجاء الإعصار يقتلع أحلامهم... فكانت ملاحم بطولية تبسّم لها التاريخ رضى وأثبت الجنوبيون معدنهم العربي الأصيل المفعم بالأمجاد.... اُجتثَّ الحوثيون ومن تخادم معهم وانتصرت شبوة وتحررت مديريات بيحان الجنوبية وتشارك الجنوبيون الدم الطاهر ... ولم يتبق سوى وادي حضرموت والمهرة قريبا نحتفي بتحريرهما؛ كل تلك التضحيات على مدى ثلاث عقود قد حققت منجزها وبات الجنوب ترفرف أعلامه التي نسجت بدماء الشهداء ومنهم شهيد الجنوب في ذكراه الأولى مجدي الغزالي أبي حرب.