صمت لكرش؟!!

2022-11-21 17:34

 

حقيقة تركت عملية توقف اخي الشيخ العزيز مقبل لكرش عن ابدأ ملاحظاته وتوجيهاته القيمة في مختلف القضايا والشؤون الداخلية بمحافظة شبوة في الاونة الاخيرة علامات استفهام كبرى، واستغراب اكبر من توقيتها، ونحن في امس الحاجة لافكاره النيرة التي تنير ظلمات الكثير من المشكلات المعقدة التي تحيط بشبوة احاطة السوار بالمعصم .

وصمته المطبق في مجموعة قنا حديثة النشأة والتكوين يفتح علامات استفهام اكبر لانني مثلما اسلفت نحن بحاجة لهولاء الرجال الذين ساهموا في كتابة التاريخ السياسي الحديث لشبوة بايمان صادق واخلاص لا تشوبه شائبة مهما تباينت وجهات النظر في هذه الكوكبة من الرجال الابطال ، الذي يمثلون اليوم مدرسة السياسة والتاريخ لشبوة ، وضرورة الاستماع وبقوة لاصواتهم ، نصائحهم ، والاسترشاد بارائهم في كل صغيرة وكبيرة تهم حياة المحافظة .

والشيخ مقبل لكرش غني عن التعريف ذو حضور فعال ، وسخصية كرازيمية متجددة في كل المراحل وقادرة على العطاء الخلاق فيها بكل طاقة وابداع .

وللشيخ مقبل لكرش سجل حافلا مرصعا بمحطات النجاح ولا يحتاج قلمي تسليط الضوء بالكلمات عليها ، لانها مشعة في حياة شبوة وتاريخ رموزها الخالدين في كل المراحل ، التي اجلت وصفت معادنهم الاصيلة الاحداث المتعاقبة عليها ، وزداتهم صفاءا وبهاءا .

وتظل عملية صمته المطبق عن حضوره المعتاد والمشتعل في الفضاء الاكتروني المفتوح بشبوة  من الامور التي شغلت بالي ، وفتحت جحيم التساؤلات عليها ، يقينا مني بضرورة انزال الرجال منازلهم واحترام الكبير والقدرات منا ، ولا نسمح لانفسنا العلو على هاماتنا ومراجعنا السياسية والاجتماعية والقبلية ، والعلمية ، وضرورة الدعوة لتكامل في وجهات النظر ازاء مختلف القضايا مهما تباينت نظراتنا حولها ، حتى لا ننساق لسوء الظن ، الذي يمثل الجمرة الخبيثة الاكلة للبشر لا لافكارهم ، وقدراتهم فقط ، وهي تغتال بنعومة ثقة بعضنا في بعض وتقضي عليها وسرعان ما تجعلهم اثرا بعد عين .

ولانريد ان نكون في المجموعة ضحية لهذه السلوكيات الفردية الضارة ، وادعو الجميع الى ضرورة مراعاة مجموعة القيم العليا في حياتنا و ضرورة الحفاظ عليها حتى نتشكل بها ومن خلالها نبني المستقبل المشترك ، لاني لا اخفيكم قولا ايغال الخوف في داخلي من ممارسات البعض وتجاهله للاخرين ، والاندفاع بحب ذات غريبة وكأنه قد اتى بما لم يستطعه الاوئل ، وسرعان ما يسعى لتسميم اجواء الفضاء الاخوي للمجموعة باسلوب مقيت وغير مقبول والسير  على طريق التضحية بها او تقديمها كبش فدى لارضى المحافظ وشلته المعروفة رغم انهم اصغر من قدرة النيل منها لمعرفتنا الدقيقة بهم وعلى اية شاكلة يلعبون او يفكرون وهم اوهن من خيوط العكنبوت بعد رفع غطاء النظام الامني السابق عنهم .

وحقيقة غياب اخي الشيخ مقبل لكرش عن المجموعة مثير للاستغراب ، وصمته عما يدور على صعيد المحافظة وحراكها المتصاعد في المديريات الجنوبية والشرقية من الامور الاكثر غرابة ، والرجل سياسي من العيار الثقيل ولايمكن الاستغناء عن حضوره ودوره في مشهدها  .

وعادة المهام المجتمعية يشترك الجميع في صناعتها او اضاعتها من بين ايديهم ، وتختلف كلية عن صناعة الامجاد الفردية الاخرى وتعظيم دور الفرد فيها بعيدا عن محاولات البعض الاستغلال الاعلامي الرخيص لها .

ويتحرك الشيخ مقبل لكرش في مجال سياسي واسع على المستوى الوطني والمحلي ، وله بصمات نجاح في تاريخها القديم و الجديد على صعيد محافظة شبوة ، وليس بخاف على احد الادوار الايجابية المحمودة التي لعبها في احداث اغسطس الاولى والثانية  بالمحافظة ، وتجمعه بقيادات شبوة الجديدة والسابقة علاقات اخوية قوية تحدد هوية الرجل وزنه السياسي الثقيل معهم بواقع من الاحترام والتقدير المتبادل .

ونتطلع الى عودة حميدة لاخي الشيخ مقبل لكرش الى ميادين النزال الاكتروني المحتدم في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي حول العديد من القضايا الجوهرية التي تهم وتخدم مظالم المديريات الجنوبية والشرقية والعمل على انصافها .