ضربات الحوثيين لميناء الضبة بحضرموت تصعيد خطير ورسالة صريحة على استئناف الحرب وعدم قبول الهدنة.
وَعَدَ الحوثي ونفذ وعده بضرب المنشآت النفطية معطي الهدنة مع الحكومة اليمنية وقرارات الأمم المتحدة عرض الحائط.
المجلس الانتقالي أصدر بيان تحذيري في حين الحكومة اليمنية نددت بأشد العبارات هذا القصف على لسان وزير خارجيتها وأكدت أن الخيارات مفتوحة بعد هذا القصف.
لكن يبقى السؤال المطروح ما المغزى من ضرب ميناء الضبة بالذات في حين منشآت مجاورة وقريبة تابعة للشرعية؟
الأمم المتحدة سيقتصر ردة فعلها على الإدانة ومطالبة الطرفين بضبط النفس وقبول الهدنة.
في اعتقادي أن خيار الحرب للشرعية دون تنفيذ اتفاق الرياض بنقل جميع ألوية الجيش في وادي حضرموت والمهرة إلى جبهات القتال وفق عملية اليمن السعيد الذي أطلقها التحالف، خطأ استراتيجي سيستفيد منه الحوثي في معركته.
ودمتم في رعاية الله
.