الاستعراضات في مارب وتعز كشفت اكاذيب وافتراءات بأن التحالف العربي ما دعم بقوات كافية للدفاع عن الجوف ومأرب وغيرها ، لو صح ما قالوه ، فمن اين تلك القوة التي تستطيع أن تحرر صنعاء!!؟
اثبتت الاستعراضات ان الخلل ليس في القوة ولا في الدعم بل نية وقرار التحرير وان حربهم ابتزاز لدول الجوار واستثمارها
واثبت الحوثي ذكاء "تقيته" وانه يجيد الخطاب السلالي والخطاب الشعبوي بمنتهي الذكاء فقد احتفل ب21 سبتمبر بكل قوة وجبروت واعطى متنفسا بالاحتفال ب26 سبتمبر فلو اراد منعها لن يفرضها احد ، لكنه جعلها تنفيس لقوى معه تكون ورقة توت تواري عورتها السياسية!! ويخاطب العالم ان مشروعه هو نفسه الذي عرضة عشية سيطرته على صنعاء ، الشراكة ، عدالة ،عدم الاقصاء!! تستوعب الجميع خاصة وهو يعمل في العواصم الغربية على تسويق هذه الفكرة!! ، ورسال تغازله جماعة "اما يعطينا التحالف كل مانريد او تحوثنا!!"
في الميديا الاليكترونية ذرفوا الدموع على الثوار الخالدين وان الشعب سيسطر واقعا يفخر به الاحفاد !! وانها ثورة حياة وتقدم وهي من اقدس انجازاتهم الوطنية..الخ المعزوفة
ان الامر لا يتطلب استجداء النصر من الرعويين او قبائل الطائفة ف"مزعبقيهم " اكثر كذبا من قبائلهم التي تنقسم بين "امام الذهب وامام المذهب" فتاخذ الذهب وتنصر المذهب!!
يجمعون قواتهم التي تحتل حضرموت والمهرة والقوات التي استعرضوها في مارب وعرض ماخلف الطربال في تعز ، وستنظم لها قوات اكثر صدقا من الاستعراض تعيد لسبتمبر نوع من شراكة الضعيف !!
الرهان على ان رفع الاعلام استفتاء ، لن يحرر "عزله" ، والشباب الذين خرجوا بحماية مليشياته يرددون "بالروح بالدم نفديك يا يمن" هم انفسهم خرجوا وسيخرجون في ذات الميدان باللون الاخضر يلطمون صدورهم!!
رفعوا الاعلام في المدن والقرى والعزل برضى "السيد" وقد ياتي العام القادم و"القطرنة" قد عمتها ، ثم يبحثون عن علماء اثار ينقبون عن "سبتمبر" في اكوام القطران الاخضر
ماذا بعد تلك الهليمة والاستعراضات!!؟
أنتظروا سبتمبر القادم وستضج الميديا الاليكترونية بالذكرى!!
28سبتمبر2022م