معسكرات الارهاب حقيقة لا تنكرها الا جهات تريد توظيفها لاجندتها والحملة عليها لا تستهدف مناطق معينة لذاتها لكن استغلتها "جهة ما!!!" موتورة عبر نشطائها في التواصل الاجتماعي ان تجعل الحملة على الارهاب التي شهدتها بعض شعاب واودية المصينعة بمديرية الصعيد بانها ضد القبائل وانها قبائل "متهمة" وداعمة في توظيف خبيث لهدف الحملة لتصطدم بالقبائل لصالح اجندات تلك ال "جهة ما" او يعتقد بعضهم ان "حملتهم" في التواصل ستكون حجة لمحاربة تلك القبائل ، مع ان مواقف قبائلها شاهدة بمقاومتها الجنوبية الصلبة ضد الحوثي عام 2015 وبصماتها شاهدة بالدم وتدميره المنازل على خلفية مقاومتها ، واحتضنت اكبر الفعاليات السلمية حين حاصر التمكين الاخواني كل المناطق وفعالية "المصينعة" شاهد على ذلك وهذا سر حملة ثار نشطائها لاستغلال الحملة
الارهاب حركة عنف راديكالية دولية ، ليس سياق بلد ولا منطقة ولا محافظة ولا قبيلة وإن تواجد في تلك السياقات كما تتواجد فيها حركيات دينية واحزاب وتجمعات وطنية وتعاني منه ولا تستطيع محاربته لا القبيلة ولا المنطقة ولا الاسرة...الخ فحربه حرب دول
يتم تسكينه ضمن سياسة تدوير امنية وسياسية وعسكرية اجاب عليها الشهيد "قطن" الذي قاد تحرير ابين من القاعدة 2012م حين سئل
الى اين هربت العصابات الارهابية؟
فقال:عادوا لمعسكراتهم!!
او تستغل مجاميع منه خلو المناطق من الدولة فتلجا اليها لكن لا تحكمها وتديرها او تتحكّم بسكانها حتى مع خلوها من الدولة ، لكن وجوده في مناطقها يضع ظلال عليها وتكون حربه في تلك الحواضن صعبة فللحملات العسكرية والامنية تجاوزات ينبغي معالجتها لكي لا تفقد الحملات التعاطف والتاييد في تلك الحواضن ولا يستغلها اعداء الحملة ضدها
الارهاب يستغل فراغ الدولة والهشاشة الامنية فينتشر في الشعاب والجبال التي تخلو من السكان وتقوم عملياتها على التفجير والهجمات المباغته والانسحاب وسرعة تغيير الاماكن وقد تم تدويره وتسكينه في مناطق كثيرة من شبوة وغيرها ومحاربته لا تقتصر على الجانب العسكري والامني بل لا بد من إجراءات مشددة ضد داعميه ومموليه وترشيد الخطاب الديني التحريضي بنشر ثقافة التسامح ونهج الوسطية والاعتدال للشريعة الاسلامية السمحاء
13 سبتمبر2022م