أحداث شبوة الأخيرة أكدت للجميع أن المجلس الرئاسي عازم على تغييرات كبيرة في الأيام المقبلة ولاسيما الأدوات القديمة الفاشلة طيلة الثمان السنوات الماضية.
حيث شاهدنا تغييرات عسكرية دراماتيكية على الأرض بالتوازي مع تغييرات سياسية وتمكين القوات الفاعلة على الأرض لا على الكشوفات الوهمية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
شبوة وأبين والتفاهمات بين القوات المتحاربة في شقرة على نبذ الخلاف والتوحد ونسيان الماضي مفتاح تلك التغييرات حيث دخول قوات الأمن المتمركزة في شقرة إلى عاصمة محافظة أبين لبسط الأمن تؤكد أن الترتيبات مجهز لها وفق عملية سهام الشرق.
لا ندري سهام الشرق كم كيلو مداها وما الأهداف التي ستصيبها تلك السهام وكم فترتها ولكن ما نرجوه أن تكون سهام عابرة دون إراقة للدماء وفق تفاهمات اتفاق الرياض ومبدأ أهل مكة أدرى بشعابها.
في اعتقادي أن نقل جميع قوات الجيش في المحافظات المحررة إلى جبهات القتال وترك حفظ الأمن في تلك المحافظات لأهلها قرار متفق عليه ولم يبق غير تطبيقه على الواقع .
حديث رئيس الوزراء معين عبدالملك على قناة سكاي نيوز أن ما بعد شبوة مجهز له في أكثر من محور في الشرق والغرب حيث صعوبة استمرار اليمنيين في حرب دون أفق حسب قوله، يعزز تلك القراءة.
ودمتم في رعاية الله