نصيحتي لك.. يا معالي رئيس الوزراء

2022-07-10 18:15

 

 التقشف ثم التقشف Austerity then austerity    !

 يا معالي رئيس الوزراء معين عبد الملك ...

 

الوقت يمضي والحسم يبطئ والغلاء يُدمي والجوع يجري والوباء يستشري.

 

 الحِمِل ثقيل فحملتها ولن نقول إنّك كنت ظلوماً جهولا.

 

حملتها وقلنا حاش لله ما كان معين أمرء سَوءٍ ولا كان شقيا.

 

حملتها وتدرك حجم الفساد السافر في حكومتك فلم تُحرك ساكناً ولم تُغيّر (من وزرائك) إنسيا.

 

 يا معالي رئيس الوزراء.

شكّل حكومة مصغّرة وشاورهم في:

 أنّ مَن أراد نعيم الدنيا من موظفي الدولة فليبق خارجاً وراتبه سيكون منسيا.

و مَن أراد عذاب الحروب فليأت وليقاسمنا الهموم وراتبه سيكون مأتيا.

 

 ومن يتعذر ويخاف على نفسه أن يُقتل من أبناء الشمال فأخبروه بأنّ مأرب آمنة ومن أبناء الجنوب بأنّ المكلا آمنة.

 هذا تقشف  !

 

 يا معالي رئيس الوزراء

 

 ما فائدة وزارة السياحة برمتها في بلد لا يسكنها ولا يزورها وزير سياحتها !

 

ما فائدة مجلس شورى مكتظ بالعجزة ومَن تم حفظ ماء وجههم لسوء الإدارة أو زهايمر أصاب بعض أعضائه ... فأوقف مخصصاته !

 هذا تقشف !

 

 يا معالي رئيس الوزراء ..

 

ما فائدة أعضاء مجلس النواب والساسة في الفنادق و الفلل قابعون و من أموال الشعب يستنزِفون .

 

 يا معالي رئيس الوزراء ..

 

صَدَق مَن قال : نحن ليس لدينا أزمة فلوس بل لدينا أزمة لصوص .

 

 يا معالي رئيس الوزراء ...

 

عذراً إذا قلت إنّ صمتك على ما يجري من فساد دون تحريك ساكن يعني أمران لا ثالث لهما :

 

رضاك بما يحدث أو فشلك في تغيير ما يحدث !