الميسري لا يملك مبدأ ولا قضية

يتحدث الميسري بواقعه وما يعيشه في ذلك الوقت، لا يملك مبدأ ولا قضية هو هكذا منذ زمان.

كان الميسري وحدوياً حين كان محافظا لابين ،قُتل على يده الكثير من أنصار الحراك الجنويي وهدد بالقتل والسحل وقال في كلمته المعروفة ان أبناء الجنوب ملكاً للوحدة.

بعد ان تم طرده من صنعاء وساءت أحواله وعاش حياة الفقر والجوع تذكر القضية الجنوبية ،كان انفصالياً أكثر من البيض تحدث للقنوات وللصحف عن الجنوب والوحدة الظالمة وأكد ان الوحدة انتهت للأبد والدولة الجنوبية قادمة .

بعد المنصب عاد الميسري كما كان وضع الجنوب والإنفصال عدوه الوحيد، الكل يعلم كيف كان ولا يستطع احد تزوير ما حصل في السنوات الاخيرة وكيف وضع الرجل نفسه العدو الأول للجنوب وقضيته .

في الأونة الأخيرة يعيش الرجل حالة من العزلة التامة ،حالته المادية لم تعد كما كانت أصبح محاصراً ومقيداً بما تريده مسقط في حالات يصعد كما تريد وفي حالات أخرى توجهه بالتوقف عن التصريحات والإختفاء خصوصاً عندما تكون علاقتها جيدة بالمملكة .

الرجل المعقد والذي يعاني من مرض الجاه والسلطة يسعى بكل الطرق للحصول على منصب والعودة أي كانت ولو بالكذب وكل ما قيل هو كذب في كذب كما يعلم الجميع فالميسري لم يكن انفصالياً ولا وحدوياً ولا صاحب قضية وسينسف كل ما قاله في تسجيلات قادمة وعلى هذا الحال سيمضي الرجل.

حسين حنشي