*انتهت "الهربجه والدربجه" وشعارات الوحدة او الموت التي ظل كبارهم واعلامهم وذبابهم وذباب ذبابهم يكررونها صباح مساء وان الوحدة معمدة بالدم تحميها ملايين !! بل لم يعترفوا بكيان اسمه الجنوب وانه اتحد ذات يوم مع كيانهم انما هم جماعات ومجموعات مارقة لا قيمة لها هكذا ظلوا يصفون قضية الجنوب!!!
اثبتت جغرافية الجنوب وشعبها انهم الجنوب وشعبه، فتحطمت عليه غزوات الحوثة وادواتهم بينما تحوثت وتفرّست جغرافية ومعظم شعب الوحدة او الموت!! وصار جلوس الحوثي في دولة عربية لفتح بعض المعابر التي تحاصرها بضع عشرات من صبية مران نصرا يكتبونه "بماء الذهب"!!
لم يبق لذبابهم الا ان هللوا واستبشروا بقول الرئيس السيسي "انه مع استقلال ووحدة تراب اليمن"!!، وهو تصريح طبيعي ان يقوله فاي دولة عضو في المنظمات الدولية والاقليمية سيظل الخطاب الدبلوماسي بوضعها القانوني لكنه لا يعني الدفاع عن ذلك الوضع!! وحين تتغير الاوضاع القانونية بامر واقع يتغير الخطاب، ويلجا تارة ذبابهم تارة الى التهويل "بنكتة " ان التحالف العربي سيكون له موقف اكثر صرامة اذا لم يذعن مشروع الاستقلال ويسير كما يريدون!!
*فرض الانتقالي مشروع استقلال الجنوب في ظل حرب اقليمية ودافع عن جغرافيتها بالدم ، ولان الحرب اقليمية تؤثر على الجميع فقد قبل الانتقالي ان يكون شريكا لهم بما يوجبه "الخندق الواحد" وضرورات التحالف العربي ، فاذا كان الاقليم استقبل الوحدة كما يهرفون فانه استقبل معها مشروع الجنوب بل ان الاستقبال يعني هشاشة الوحدة وانه لم يتبق منها الا البروتوكولات فقط
لم يعد الجنوب ذلك الحراك السلمي الذي يقمعونه ويسجنونه بل صار قوة لها لغتها والعلم الجنوبي الذي سخر منه ذبابهم في الزيارة الاقليمية للرئاسي يؤكد افول مشروعهم ، ولو تساءلوا أكان ممكنا ان يكون هذا العلم في وفد رسمي يمثًل وحدتهم المقبورة ايام عزها وهيلمانها ؟
الذي نعلمه انهم كانوا يلقون في اقبية السجون من يرفعه في ساحة بل يقتلون من يرتديه!! لكن وجوده في وفد رسمي دلالة على افولها وان مشروعا جنوبيا ينمو وسيولد من رحم تلك الوحدة او بسلاح الامر الواقع ولن يفيد مايردده ذبابهم بان ذلك تحديا للتحالف العربي، فالتحالف في الاخير سيفاوض الانقلاب الصفوي انه امر واقع ولن يكون سلاحا لليمننة ضد الجنوب مهما كانت تهيؤاتهم
13يونيو 2022م