إلى وزير الكهرباء والصندوق الكويتي للتنمية!

سمعنا مرارا وتكرارا عن استقرار الكهرباء في مأرب بفضل من الله ثم بفضل جهود السلطة المحلية التي لها دور كبير ولاسيما محافظها العرادة الذي حافظ على كل مصادر الدخل في محافظته دون توريد أي إيرادات مالية إلى البنك المركزي كبقية المحافظات المحررة الأخرى في ظل صمت حكومي.

وفوق كل هذا الاستقرار في الكهرباء وعدم توريد أي مبالغ للبنك المركزي تولي الحكومة عبر وزير الكهرباء د. أنور كلشات اهتمام بالغ بكهرباء مأرب حيث ‏وقع عقد صيانة محطة ‎مأرب الغازية مع شركة سيمنس للطاقة الألمانية الشركة المصنعة لوحدات المحطة بدعم سخي قيمته 40 مليون دولار كمنحة من دولة الكويت الشقيقة عبر الصندوق الكويتي للتنمية

بينما حضرموت ساحلها وواديها وكل المحافظات المحررة التي تنصاع لأوامر الحكومة بتوريد ايراداتها إلى البنك تتألم وتعاني من أزمة حادة في الكهرباء تعصف بالمواطن دون بصيص أمل في حلحلتها .

كان الأولى يا وزير الكهرباء والصندوق الكويتي للتنمية تخفيف معاناة المواطنين في المحافظات التي تئن من حرارة تكوي الأبدان بعد مناشدات تكاد تفيض منها وسائل التواصل الاجتماعي، فمن المعيب إبرام اتفاقيات لمحافظات ملف الكهرباء فيها مستقر في حين محافظات مجاورة تعاني من شلل تام.

في الأخير ربما يكون حكمنا سطحي وأن في أمور فنية نجهلها خلف هذا الاتفاق وبالتالي تستاهل مأرب كل خير دام سلطاتها استطاعت توفير الكهرباء ورفع معاناة المواطنين فيها بغض النظر عن ما ذكرناه أعلى دام بقية سلطات المحافظات المحررة ليس لديها القوة والجرأة في عمل ما عملته مأرب.

 ودمتم في رعاية الله