تفاقمت ظاهرة تناول المخدرات ولا سيما مادة الشبو في مجتمعاتنا وهذا ما لمسناه من تحذيرات متواصلة على وسائل التواصل الإجتماعي وحجم المروجين المقبوضين عليهم من قبل الجهات الأمنية.
ظاهرة مستشرية تنذر بكارثة اجتماعية لا مثيل لها إذا لم يتم القضاء عليها ومحاربتها من قبل الجميع دون الاعتماد على طرف أو جهة معينة حيث الكل سينكوي من تبعاتها وآثارها المدمرة .
على جميع الخطباء كل في منطقته تكثيف جهودهم في التحذير منها وتفنيد مخاطرها وآثارها الكارثية وخطورتها المدمرة على النسيج الاجتماعي .
وزارة التربية والتعليم يجب أن يكون لها دور مستقبلا بعمل نزولات إلى الطوابير الصباحية وتحذير الطلاب من هذه الآفة وتوضيح اضرارها الاقتصادية والنفسية والاجتماعية والصحية.
كما أن وزارة الصحة يجب أن يكون لها دور إنساني وأخلاقي اتجاه تلك الظاهرة دون انتظار المنظمات ودولاراتها للتحرك في التثفيف الصحي من خطورتها.
في الأخير صمت الجميع اتجاه تلك الظاهرة دون تحرك جدي وفاعل كل من جهته، ينذر بنتائج وخيمة مستقبلا سينكوي منها الجميع .
ودمتم في رعاية الله