من يقود المعارك ويخطط لها هو القائد والجندي فقط ينفذ، لأن القائد يكون على اطلاع كامل بخفايا الأمور وأبعاد المعركة السياسية والمستقبلية.
ونحن مجموعة ناشطين على الفيسبوك يريدون يوجهون القيادة وفق مزاجهم هم ومصالحهم الشخصية أو الحزبية..!
تنتصر القضايا العادلة بوجود قيادة تقود الشارع.
مرحلة أن الشارع يقود القيادة والثورة انتهت، بعد أن تمكن أبناء الجنوب من إبراز قيادة وطنية صلبة ومجربة وتضحيات جسيمة ومؤلمة أثمرت عن صمود وثبات على الأرض وإفشال كل المؤامرات.
لم نسمع إصلاحيا واحدا انتقد حزب الإصلاح مع أنه أكثر الخاسرين في هذه المرحلة والمرحلة القادمة.
بينما عدد من الناشطين الجنوبيين سخروا أقلامهم لمهاجمة قيادتهم والسخرية منها، والترويج للإشاعات التي تخرج من مطابخ الأعداء.
ومن ثم عند تحقيق الإنجازات سيرددون عبارات نحن معكم نحن سبق وقلنا ونحن ونحن... الخ.
وفي الواقع أنهم معاول هدم، ومن لا يثق بقيادته لا خير فيه.