محاولات استخدام الأزمات لضرب الانتقالي في هذه المرحلة الحساسة والهامة جداً ستفشل مثل ما فشلت من قبل.
يجب التفريق بين نقد الأخطاء بهدف تصحيح البناء، وبين النقد بهدف الهدم والتدمير والانتقام.
نعلم جميعاً صعوبة الوضع الاقتصادي وتعقيداته وندرك أن أطرافا تريد هزيمة الانتقالي بهذا الملف وإحراجه دولياً في ظل مشاورات عمان والضغط الدولي لإنهاء الحرب في اليمن.
لكن ستفشل كل تلك المساعي وسيتم تجاوز الأزمات بجهود المخلصين والصادقين، وسيكون الانتقالي طرفا سياسيا ومهما جداً في أي عملية سياسية قادمة.
الجميل أنه مع كل أزمة تُكتشف وجوه منافقة وكاذبة وفاشلة وفاسدة جديدة، والمهم هو محاسبة هذه الوجوه وردعها بكل قوة، لا التعاطي معها.