سنوات طويلة مرّت على تربعك عرش الوزارة بعد تمديد وتوافق على شخصك الكريم ولكن لم تعد يا معين معينا فقد أصبح صمتك مُعيبا.
سنوات طويلة مرّت ولم نرَ من حكومتك سوا عملة منهارة وأسعار فاحشة وخدمات رديئة ومشتقات نفطية غالية وغاز وكهرباء شبه معدومة.
تربعت عرش الوزارة وقلنا حاش لله أن تكون لصا وفاسدا وقلنا ما معين إلا شابا ذو كفاءة عالية سيكون له شأنا كبيرا، فلم نرَ ونسمع سوا عبارات: انهيارا سريعا وتدهورا مخيفا.
نعتوك أصحاب المباخر بمهاتير فلم نرَ سوا خدمات كلها طوابير ونسمع في كل شارع أصوات مواطير وسوء خدمات ووضع اقتصادي مرير.
إلى متى هذا الوضع يا معين!
مواد غذائية وصلت ذروتها في غلاء فاحش وأوضاع مأساوية تتفاقم يوميا على مسمعكم مع صمت مريب دون إحساس بالمسؤولية اتجاه هذا المواطن المغلوب على أمره.
اخجلوا قليلا وتعاملوا مع رعاياكم ولو مرة كبشر وصارحوهم عن سبب فشلكم في إدارة البلاد ومن يتحمل مسؤولية هذا الخذلان المعيب!
في الأخير يا سيادة رئيس الوزراء أنا لست ناقما ولا كارها ولكن بيّان للحق، فقد بلغ السيل الزبى من معاناة لم تجربها أنت ولا من حولك بينما رعاياك يتضررون جوعا.