المخدرات مواد منوّمة ومسكّنة متعددة الأنواع والشبو أبرز انتشارا في مجتمعنا حسب ما هو مسموع عنه، لها أضرار كبيرة على جسم الإنسان وآثار سلبية نفسيا واجتماعيا واقتصاديا.
المخدرات لها متعة وسعادة مؤقتة غير أنها في النهاية تؤدي للقلق والأكتئاب والتوتر والخوف والهلوسة وغيرها من الأمراض النفسية التي تصيب الأنسان .
أمّا من الناحية الإجتماعية فالتفكك الأسري أبرز أخطارها و بالتالي الطلاق وتشرد الأبناء وضياعهم نتائج حتمية لا مناص منها.
كما أنّ العزلة والتباعد العائلي العام والتصرفات السيئة والفشل في الحياة سوا على المستوى العلمي أو مجريات الحياة بشكل عام من نتائج ادمانها.
علاوة على ذلك شراءها يتطلب مبالغ مالية طائلة مما يجعل المدمنون عرضة للسرقة والإحتيال لجلب تلك الأموال .
فالمخدرات وباء استفحل بين شبابنا دون إدراك ماهية عواقبه الوخيمة وآثاره المدمّرة .
لذا ننصح الخطباء والدعاة بشن حملات مكثفة للتحذير من هذه الآفة و كذا على شبابنا نبذها بأنواعها المتعددة والذهاب لذوي الاختصاص في حالة الإدمان للعلاج والتطلع نحو المستقبل بإيجابية.
ودمتم في رعاية الله