ظل العشرات معتقلين في سجون معسكر الشهداء بعضهم جاوز العام واكثر ولم يسال احد من الحريصين على السلم المجتمعي... لماذا اعتقلوهم؟ ولماذا الاعتقال في سجون خاصة ؟ لماذا لم يعتقلونهم في البحث الجنائي ولا في الامن السياسي ولا في الامن القومي!!؟ لماذا لم يعرضوهم طيلة تعذيبهم على النيابة او المحاكم!!؟... ويقولون الان: تهمنا شبوة والسلم المجتمعي فيها
اليس اولئك من ابنائها!!؟ كان المطلوب فقط المطالبة بمحاكمتهم او سجنهم في السجون الرسمية!!
والمعتقل مازال يئن وانشغلوا بالانتقالي وجماهيره في عتق او الطرقات وانها كارثة ستحل بشبوة وتهدد نسيجها وسلمها المجتمعي وجعلوا العلم اخطر التفخيخات والاحزمة الناسفة
لن يقف ضد وحدة الصف والسلم المجتمعي واشاعة ثقافة التسامح من يهتم لشبوة والجنوب بل دعا للتوافق رئيس انتقالي شبوة في وقت مبكر وقابلوها بالرفض حين كان الشباب يقتلون على رفع العلم او يعتقلون عليه بل يربطون بعض النشطاء على اعمدة الكهرباء وكانهم لصوص او اصحاب سوابق ولم يحتروا وقار شيبتهم!! حين كانت الفعاليات السلمية تواجه بمدافع المليشيات
ومع ذلك فان ثقافة التسامح مطلوبة لكن كيف!!!؟ وهم مازالوا متخندقين في العداء ويحاولون شب نار الخلاف بين المحافظ والانتقالي بل "طلوا انفسهم باللون الوزيري بدل اللون العديوي" وادّعاء الحرص عليه لعلهم يستميلونه لكنه اذكى من خبثهم
كلها مليشيات ممولة من الخارج فالرئيس خرج "بعمامته" حين تركته عساكره وحيدا في معاشيق ، وعاد البعض من منتصف الطريق ورافقه!! ثم التحقت به اليمننة ومليشيات احزابها او التحق بها وشرعنها وانطلقت مقاومة الجنوب وعلمها موثّق في كل القنوات الدولية
لن تتصومل شبوة كما يخوّف البعض ولن تتخلى عن سياقها الجنوبي كما يتمنى البعض، واسطوانة المناطقية انشرخت فالعمالقة الذين يقاتلون في بيحان سواء باوامر الشرعية او تحت قيادة التحالف او مليشيات كما كانوا يصفونهم الى اسابيع مضت ، اغلبهم من ذات المناطق القروية المناطقيه وليسوا من ذمار!! منعوها من دخول شبوة لتحرير بيحان وصد الحوثي عن مارب تارة بانها انفصالية وتارة بانها موالية لطارق عفاش وبعد اقالة التمكين دخلت
لكن وما ادراك ما لكن!!!!؟ لم يعلق احد ان قائدا من قادة مفردات الشرعية في شبوة بعد الاقالة اعاد معظم اطقمه لمارب لانها صُرِفت له شخصيا.. !!! من صرفها !! ؟ وكيف!! ؟ ولماذا صرفها!!؟ اليست تلك مليشياوية واضحة !!؟ وياتيك من يقول : الشرعية وانها تحت اوامر الشرعية!!كانت مليشيات باسم الشرعية ظلوا يبنونها ويقوونها والكل يعلم ذلك
السلم المجتمعي لن يكون باللقاءات التي يدعون لها وقد رفضوها حين كانوا في سطوتهم وسجونهم الخاصة ، فاللقاءات اعادة انتاج وليست حرص على السلم المجتمعي ، ونجاحها في هذه المرحلة صعب ، فجماهير مشروع الاستقلال لا تتحرك بفتوي او تعميم تنظيمي كالاحزاب بل تعادي وتسالم حسب عداء ومسالمة الاخر لمشروعها ولذا فبلسمة هذه المرحلة تكون بنشر ثقافة التسامح والعمل على ترسيخها بالابتعاد عن المناكفات واللغة الهابطة والخطابات الحادة او الخبيثة او الاستعدائية اما ان نهاجم مشروعكم ونشرشحه ونشيطنه ونفتري عليه ونعمل على توتير
علاقته بالمحافظة للاستقواء بها وانكم مليشيات ونضع الاشاعات
والافتراءات والمقاطع الهابطة في لغتها ومحتواها والتعليق بالموافقة
ونشجع السفهاء والمغفلين على اعادة نشرها وانها صادرة عن الانتقالي ثم يقولون: وحدة صف ونشر تسامح ، فذلك ليس من وحدة صف ...؛ بل ؛ عداء وكراهية بعنوان وحدة صف
3يناير 2022م