حينما يورد ذكر مصطلح عمالقة يتبادر ويبرز للتو تلقائيا اسم قوات العمالقة الجنوبية لما لها من ثقل عسكري بارز ونجاحات باهرة وسريعة في الإطار العسكري.
قوات تدافع عن عقيدة راسخة وإيمان عميق بعيدا عن حب السلطة والاجندات الحزبية المقيتة والمصالح الشخصية الضيقة التي دائما ما تكون سببا في خراب الشعوب وعدم الاستقرار ونشوء صراعات جانبية متفرعة تنخر في النسيج الاجتماعي للدولة.
قوات لا تهزها فبركات إعلامية في محاولة لسرقة انتصاراتها ولا هرقطات على مواقع التواصل للتقليل من قدراتها، دامها راسخة على الأرض بفضل من الله ثم بفضل رجال جنوبيين اشاوس يحبون الموت كحبهم الحياة .
قوات لا تعرف إلا النصر وهذا ما شاهدناه على أرض الواقع وليس انتصارات واهية على مواقع التواصل حيث استطاعت في أيام معدودة من تحقيق انتصارات سريعة وخاطفة في الساحل العربي وتحرير مساحات واسعة غيّرت موازين المعركة .
قوات عمالقة جنوبية اسم على مسمى في زمن الأقزام حيث تسليم الجبهات والمحافظات تباعا، مما جعل التحالف على ثقة عالية بتلك القوات ودعمها والاهتمام بها لإيمانه العميق أن دعمه اللوجستي في أيدي أمينة غير قابل للتسليم والخيانة.
ودمتم في رعاية الله