العملة تتدهور يوميا وحكومة المنفى صامتة وفي نوم عميق والشعب يكتوي بنيران الأسعار الفاحشة وسوء الخدمات.
حكومة قابعة في فنادق وفلل فارهة وتستلم بالعملة الصعبة فمن الطبيعي أن لا يعنيها من الأمر شيئا .
حكومة لم يشعر أحد من وزرائها بالمسؤولية وفكر في الاستقالة دام الأوضاع تتفاقم إلى الأسوء .
أليس لديهم أذان يسمعون بها وعيون يبصرون بها وقلوب يحسون بها!
أم صُمّت آذانهم وعُميت عيونهم وقست قلوبهم .
متى ستشعرون بالمسؤولية اتجاه هذا الشعب المغلوب على أمره من جحيم أوضاع مزرية لم تكن في الحسبان؟
استقيلوا وريحونا من صمتكم الذي يزكم الأنوف ويصيبنا بالحساسية من عدم احساسكم .
ودمتم في رعاية الله