حشود الأمس في مدينة سيئون بمثابة استفتاء أن وآدي حضرموت لن يغرد خارج السرب ليثبت هويته الجنوبية بعيدا عن المشاريع الوحدوية المفخخة .
ليس شرطا أن تكون انتقاليا بقدر ما تكون مؤمنا بأن العودة إلى باب اليمن سياسيا أصبح مستحيلا .
ستبقى حضرموت جنوبية بأقليمها المنشود والمستقل يحرسها شبابها ويحميها نخبتها الحضرمية بعد حفظ الله لها .
المطالبة بفرض النخبة الحضرمية لحفظ الأمن في ربوع وآدينا الحبيب حق مشروع يجب الإنصات له وتنفيذه ، فأهل مكة أدرى بشعابها كما يقولون .
فعالية سلمية حققت أهدافها دون صدامات وذلك بفضل الله ثم بفضل وعي السلطة المحلية التي أعطت تصريح بأقامتها وحماية رجال الأمن في موقف رائع وايجابي .
ودمتم في رعاية الله