التسلل من نافذة الفوضى

2021-06-11 13:29

 

لا ننسى أن الجنوبيين واجهوا أكبر وأضخم حرب بل أنها عدة حروب تحالفت فيها عدة محاور وفي عدة جبهات وخرجوا منها منتصرين.

 

 وسجل التاريخ قصص وروايات لأبطال الجنوب الذين لم يعرفوا التراجع أو التردد، خاضوا المعارك ولم يحصل يوماً أن أشتكوا من عدم مساندتهم من طيران التحالف أو أشتكوا مما حصل لبعض الجرحى أو قالوا لن نقاتل وقد قطعت علينا الرواتب والدعم والتغذية.

 

وبعد هذا التفوق الواضح للجنوبيين في الحرب وهزيمة المتحالفين ضدهم في ميدان المعركة وأمام بسالة المقاتل الجنوبي يتسلل اليوم زعماء العصابات إلى الجنوب لكن هذه المرة من نافذة المظاهرات والفوضى والشغب ومن أجل ذلك تجند لها الخلايا النائمة وعناصر القاعدة من الصف الثاني بالإضافة إلى العبيد والأخدام للقيام بالتخرب وزعزعة الأمن في عدن والمكلا ومناطق أخرى.

 

يجب أن نفوت عليهم الفرصة والإسراع في إطلاق معادلة من الواقع لتغيير الأوضاع المعيشية وإصلاح الكهرباء والماء بشكل فوري وعاجل وألا تبقى شماعة الخدمات متاحة كي يعلق عليها أعدائنا أهدافهم لضربنا من الداخل.

 

 عدن وحضرموت فيهما موارد ضخمة ولو أستغلت لمعالجة مشاكلهما الخدمية لما أحتجنا أن نستنجد الحكومة التعيسة.

 

الخدمات .. ثم الخدمات.. ثم الخدمات.. والوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك.